أخبار
«الشارقة الإسلامي» ينال وساماً في المسؤولية المجتمعية
أعلن مصرف الشارقة الإسلامي عن حصوله على تكريم رفيع المستوى تثميناً لمبادراته النوعية وسجله الحافل في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، بحصوله على وسام الأثر المجتمعي (الفئة الفضية) المُقدّم من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية (مجرى).
ويُشكل الوسام علامة وطنية للمسؤولية المجتمعية، لتقييم واعتماد ومكافأة ممارسات المؤسسات في هذا المجال والأثر المستدام المتماشية مع المعاير البيئية والاجتماعية والحوكمة، تقديراً لنشاطاتها في مجال الأثر المستدام وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والأولويات الوطنية.
وجرت مراسم استلام الجائزة مؤخراً، ضمن أعمال الدورة الأولى لقمة «عالم هادف»، الذي عقدته شركة الاستشارات الإماراتية «غاية»، بالشراكة مع الصندوق، وتحت رعاية وزارة الاقتصاد في دبي يومي 7 و8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت شعار «صعود اقتصادي عالمي مؤثر».
وقال حسن البلغوني، مدير الاتصال المؤسسي بالمصرف، إن هذه الجائزة تضاف إلى رصيد المصرف الحافل بالإنجازات الاستثنائية والمتميزة، والتي تؤكد مضيه قدماً بكل ثقة ووضوح نحو أهدافه في ضمان الحفاظ على التزامه بإحداث تأثير إيجابي تجاه نهج مستدام للعمل المصرفي ومواكبة التحولات الاقتصادية العالمية، من خلال تحقيق اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار، والمساهمة في دعم الجهود الوطنية للارتقاء بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وأهداف التنمية المستدامة «إس دي جي».
ولفت البلغوني إلى أن جهود المصرف تركز على دمج مبادئ هذه المسؤولية في ممارسات أعماله، لإبقائه في صدارة التغيير المجتمعي، والاستفادة من منصة أعماله بأكملها للمساعدة في تهيئة الظروف الملائمة للصحة البيئية والنتائج الاقتصادية الشاملة، مع الحرص الدائم على صنع تأثير ملهم لتحقيق أهداف الدولة واقتصادها، من خلال إشراك عملائه وشركائه في العمل، والتعاون المستمر مع قاعدة المستثمرين والمؤسسات المجتمعية في تبني الاستدامة من أجل غد أفضل لصالح الأجيال القادمة.
ويفخر المصرف، عبر فريق عمله المبدع، في إحداث تأثير إيجابي للأفراد والمؤسسات والمجتمع بكافة فئاته، من خلال تقديم منظومة متكاملة من الحلول المالية والمصرفية، وتبني أفضل الممارسات المسؤولة والمستندة على الأهداف طويلة الأمد، والتي تنبثق من القيم المؤسسية الدافعة إلى تعزيز الأثر المستدام، الذي يرسخ مكانة دولة الإمارات على صعيد الاستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ولا سيما مع قرب انعقاد المؤتمر العالمي للمناخ كوب 28 في الدولة، نهاية شهر نوفمبر الجاري